لذا في هذه الحالة تزداد صعوبة الحفاظ على مستوى الكلور كما أن إضافة منتجات مشتقة في الأحواض سوف تسبب حالة عدم إتزان كيميائي في تلك الأحواض وبذلك لن تكون أحواض السباحة مهيأة بشكل لائق، وللتغلب على هذه الصعوبات فلقد تم طرح مواد آيزوسيانوريت في الأسواق عام 1958 وهي مصدر مركز للكلور إلا أنها تمتاز بالإتزان الكيميائي وصلاحية التخزين الممتازين، وتعتبر مواد الآيزوسيانوريت ذات تكلفة أقل وفائدة أكبر من أي مواد أخرى وذلك لما تمتاز به من صفة تسييب الكلور في مياه الحوض مما ينتج عن ذلك حمض السيانوريك والذي يقي الكلور من إحتمال إمتصاص الأشعة فوق البنفسجية له حيث يعمل كستار عاكس لأشعة الشمس.
من سنوات الخبرة الطويلة في مجال سوق أحواض السباحة ومن تعاوننا للوصول إلى حلول لمختلف المشاكل التي تتعلق بكيميائية أحواض السباحة، فإننا نستطيع اليوم أن نأخذ على عاتقنا توفير جميع مستلزمات أحواض السباحة المنزلية والأحواض ذات الأغراض المهنية.